الأحد، فبراير ١٨، ٢٠٠٧

علي اوتار العود


اتصال تليفوني من الفنان هيثم محفوظ ترتب عليه مقابله قلما تحدث .. لأن دايما مقابلاتنا بتواجه عوائق منيله و صعب انها تكمل


طبعا انا كنت عارف محمد ابو الفتوح الشاعر لأن هيثم كان عرفني عليه قبلها في القهوه لما اتقابلنا كلنا و سمعت منو اشعار خارقه يومها و مكنتش مصدق انها تأليفه .


قعدنا عالقهوه شويه ضربت واحد شاي و كل واحد بقي يحكي عن حياته شويه و مشاكله و بعدها خدوني علي غفله و حاسبولي عالشاي - مش هنسهالك يا هيثم - و رحنا علي بيت محمد ابو الفتوح و هيثم طلع العود و انطلق


انا ممدت عالكنبه و عملت دماغ و انا بسمع انغام العوود و سمعت كام اغنيه من هيثم عجبوني جدا و بدأ محمد ابو الفتوح يلقي اشعار و هيثم شغال برضو موسيقي باك جراوند بالعود و سمعت بعض اشعار فؤاد حداد و اشعار من السيره و بعدها طلبت معايا اغني .. قعدنا نغني - ممكن - لمحمد منير و اغاني كتير من نوعيه - حاضر - عنقود العنب و كام اغنيه كده مش عارفهم من اغاني وجيه عزيز باين و فؤاد حداد .. و حاجات في السكك دي

المهم الوقت مر علينا و محستش بيه من الدماغ اللي كنت عاملها
و سمعني الكورس برضه اللي كانو عاملينو عشان اضبطو عندي في اغنيه راب

بيقول ايه بقي
اسمع يا سيدي




في زمان كلامنا يبان


في زمان يتغطي


اللي نطق انسان


و اللي انكتم وطي




كلمات : محمد ابو الفتوح
الحان : هيثم محفوظ

و حتي صورنا كليب و انا و هيثم بنغني اغنيه - ممكن - محمد منير


اما عن اسباب غيابي الفتره الاخيره .. مرضتش ادوشكو بيها و قلت ادخل اكتب حاجه مفيده احسن بدل ما اخنق اللي داخل يقرأ




فوتكم بعافيه






ما علينا