الملك الناقص
في المنصورة و في طريق جديله تقبع مدرسه معروفه اسمها مدرسة الملك الكامل الثانوية للبنين
المدرسه دي كان ابويا اشتغل فيها زمان قبل ما يبقي موجه
كنت دايما اتساءل عن سبب تسمية المدرسه دي بالاسم ده و مين هو الملك الكامل ده
لحد ما وقع في ايدي مره حاجه زي بوستر او ورقه كانت منشوره كملحق في جريدة الاهرام و كانت مكتوب فيها اسماء كل اللي حكمو مصر منذ فجر التاريخ و حتي الان و كانت ورقه ثمينه جدا كنت عاوز احتفظ بيها لكن للاسف ضاعت - اكيد اتغدينا عليها -و كنت قرأت اسم الملك الكامل من ضمن الاسماء اللي حكمت مصر في عصر الدولة الايوبيه و دي الدولة اللي اسسها الملك الناصر صلاح الدين الايوبي- من الشخصيات اللي بعشقها علي فكرة- لكن مكانش مكتوب عنه تفاصيل كان مكتوب بس فترة الحكم بتاعته و بعدها مجاش في دماغي الموضوع ده كتير لحد ما النهارده بس كنت بحضر محاضرة للمادة اللي عاجباني اللي اسمها تاريخ الفرق و المذاهب و تناول الدكتور فترة حكم الملك الكامل و لقيت انه -من كلام الدكتور- ملك خاين عمل بلاوي زرقا و تحالف مع الصليبيين و اعاد لهم القدس و حارب اخوه و حاجات كده عجيبه مينفعش تطلع من سلطان مسلم و اتقتل في الاخر و كان عليه معارضه عنيفه و معظم المسلمين ضد سياسته
و لما رجعت قلت اتصفحه الانترنت اعرف معلومات عنه و لفت انتباهي المقالة دي
يذكر التاريخ الإسلامي بكل تقدير وإعجاب نجاح صلاح الدين الأيوبي في استرداد بيت المقدس في يوم مبارك وافق ذكرى الإسراء والمعراج، في 27 من رجب 583هـ = 2 من أكتوبر 1187م ولم يكد يمضي على عودة مدينة القدس إلى أحضان المسلمين خمسة وثلاثون عامًا حتى كانت عرضة للمساومة والتفريط من قبل السلطان الكامل بن العادل الأيوبي سلطان مصر، في واحدة من أعجب التنازلات التي يقدم عليها حاكم مسلم حين تشتد به الأزمة، وتحيط به الملمات من كل جانب، فيقدم على عمل طائش، بعيد عن الحكمة والسداد، ويفرط في المقدسات التي لا يملك التصرف في أمرها شيئًا
هذا ما أقدم عليه السلطان الأيوبي قبل أن تسقط دمياط في يد الصليبيين في 27 من شعبان 616هـ = 5 نوفمبر 1219م في حملتهم الصليبية الخامسة على مصر، فعرض عليهم -بعد أن يئس من قدرة دمياط على الصمود – استعداده لإعادة بيت المقدس إليهم مقابل الجلاء عن مصرلكن هذا العرض السخي المفرط في التنازل لم يلق إجماعًا في قبوله من قبل الصليبيين فرفضوه؛ إذ كانوا يمنون أنفسهم بالاستيلاء على مصر، وظلوا في دمياط ثمانية عشر شهرًا كاملة دون تحرك جادٍ منهم، حتى تمكن المصريون من الانتصار عليهم وطردهم من دمياط، وفشلت الصفقة، ونجا بيت المقدس من المقايضة والوقوع في يد الصليبيين
و المقالة دي كمان
ساء موقف الإمبراطور فريدريك الثاني من تغير الأوضاع، ولم يبق له سوى سلاح المفاوضة والاستعطاف، لتحقيق الهدف الغالي والأمل المنشود؛ فأرسل سفارة إلى السلطان الكامل تحمل له هدايا نفيسة، وتطلب منه الوفاء بما تعهّد به للإمبراطور، وتسليم بيت المقدس له، وكان طبيعيًا أن يرفض السلطان الكامل هذا الطلب بعدما تبدلت الأحوال التي ألجأته إلى القيام بهذا العرض، غير أن رفض السلطان زاد من إصرار الإمبراطور على تكرار الطلب، والمبالغة في استمالة السلطان واستعطافه إلى حد التذلل والبكاء، وبلغ به الأمر إلى أنه كتب للسلطان الكامل في أثناء المفاوضات: "أنا مملوكك وعتيقك وليس لي عما تأمره خروج، وأنت تعلم أني أكبر ملوك البحر، وقد علم البابا والملوك باهتمامي وطلوعي، فإن رجعت خائبًا انكسرت حرمتي بينهم!… فإن رأى السلطان أن ينعم عليّ بقبضة البلد والزيارة، فيكون صدقة منه، ويرتفع رأسي بين ملوك البحر
أفلحت هذه السياسة وأثمرت استعطافات فريدريك في استمالة قلب السلطان الكامل، وكان رجلاً متسامحًا، ففرّط فيما لا يملكه، وتسامح فيما لا يجوز التسامح فيه، ووافق على تسليم بيت المقدس دون أن يبذل الإمبراطور في الاستيلاء عليه قطرة دم، أو ضربة سيف، أو طعنة رمح، وإنما فاز ببيت المقدس بدمعة عين، وخداع نفس، وحقق ما عجز عن تحقيقه ريتشارد قلب الأسد بجيوشه الضخمة وإمكانياته الكبيرة.
واتفق الفريقان على عقد اتفاقية يافا في (22 من ربيع الأول 626هـ = 18 من فبراير 1229م) بمقتضاها تقرر الصلح بين الطرفين لمدة عشر سنوات، على أن يأخذ الصليبيون بيت المقدس وبيت لحم والناصرة وصيدا.
ونصت المعاهدة على أن تبقى مدينة القدس على ما هي عليه، فلا يُجدّد سورها، وأن يظل الحرم بما يضمه من المسجد الأقصى وقبة الصخرة بأيدي المسلمين، وتُقام فيه الشعائر، ولا يدخله الفرنج إلا للزيارة فقط.
وبعد عقد الصلح اتجه فريدريك إلى بيت المقدس، فدخل المدينة المقدسة في (19 من ربيع الآخر 626هـ = 17 من مارس 1229م)، وفي اليوم التالي دخل كنيسة القيامة، ليُتوّج ملكًا على بيت المقدس
واتفق الفريقان على عقد اتفاقية يافا في (22 من ربيع الأول 626هـ = 18 من فبراير 1229م) بمقتضاها تقرر الصلح بين الطرفين لمدة عشر سنوات، على أن يأخذ الصليبيون بيت المقدس وبيت لحم والناصرة وصيدا.
ونصت المعاهدة على أن تبقى مدينة القدس على ما هي عليه، فلا يُجدّد سورها، وأن يظل الحرم بما يضمه من المسجد الأقصى وقبة الصخرة بأيدي المسلمين، وتُقام فيه الشعائر، ولا يدخله الفرنج إلا للزيارة فقط.
وبعد عقد الصلح اتجه فريدريك إلى بيت المقدس، فدخل المدينة المقدسة في (19 من ربيع الآخر 626هـ = 17 من مارس 1229م)، وفي اليوم التالي دخل كنيسة القيامة، ليُتوّج ملكًا على بيت المقدس
يعني الراجل متعبش في اي حاجه و لا مسك سكينه حتي و خد بيت المقدس كأنه بياخد كيس لب
دي المقالات اللي قريتها عن الموضوع و اللي اكدت كلام الدكتور و الكتاب بتاعه و دلوقت واحد زي الملك الناقص ده اللي يعتبر خاين و ضيع مجهود صلاح الدين العظيم بعد كل اللي استشهدو لاسترداد بيت المقدس جه الملك الناقص و ادهالهم تاني عن طيب خاطر
طب ليه يعني عاملين له تذكار و مسميين اسمه علي مدرسه .. اللي هي اصلا دار علم
لسه مش فاهم انا
و من ساعه ما عرفت الحوار ده وانا عمال اقول
ما عليناااااا
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home