الجمعة، فبراير ٢٣، ٢٠٠٧

المطاردة


بدأت في اليوم التالي لارسال الوزارة للفاكس عملية المطارة الكبري للموظفين و الاداريين في جامعة المنصورة و تقبيل الايادي و الاكفف حتي يتم توقيع فاكس الموافقه التي طلب منا ارسالها في اليوم التالي و لكن الموافقة تاخرت 3 ايام كاملة لأننا في مصر لابد ان يتم كل شيء حسب القواعد و اللوائح و الروتين - تقولش دولة عظمي يا اخواتي - و قطع نفس المواطن سواء كان طالبا او مواطنا عاديا


الحظ السيء


اكتشفت في الايام التاليه ان هناك فرقا شاسعا بين الحظ السيء و النحس لأن النحس ليس مجرد حظ سيء انما هو اخر مراحله علي الاطلاق حيث يصبح الدم في الحواجب و الاذنين


ترتيب حرق الدم


البداية كانت توافق هذا الامر مع اسبوع شباب الجامعات المقام في المنوفية و بالطبع فان كل الموظفين و العمال و الفراشين و البائعين و .. و ... الخ قد هاجرو الي المنوفيه و لم يتبق مسؤول واحد يصلح للتوقيع علي الاوراق المطلوبه و كان لابد من الارسال في تلك الاونه حيث لا يوجد وقت و لابد من حدوث اي نوع من التجاوب حتي تعد الجامعه موافقه و يتم اتخاذ اللازم بعد ذلك


من المنوفيه


مسؤول رعاية الشباب بالجامعه شخص لا يمكن التحدث معه بأي صورة من الصور فهو من نوعيه


غور من قدامي يا ابن الكلب يا حيوان انت هتعرفني شغلي ولا ايه ؟


و بالتالي كان لابد من وضع الرؤوس في الرمال انتظارا لاي نجده قد تحدث و قد حن علينا و تم التوقيع بعد جهد و عناء اسبوعا كاملا ثم تم ارسال ورقه من الجامعه الي الكليه حتي يوقعها الموظفون المختصون بالامر


و لكن


انها مباراة الاهلي و النجم الساحلي

كأس السوبر الافريقي .. حدث تاريخي

و لذلك فلم نجد موظفا واحدا في مكتبه لكي ينهي لنا الامر لأن المباراه تتوقف عليها مصير امة باكملها


ما علينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


صرخت بها علنا امام بوابة الكليه و انا ابحث عمن يعطني رقم الموظف المختص الذي اغلق هاتفه بعد ذلك و ذهب ليريح جسده بنوم القيلولة و مبروك يا اهلي


بالطبع لم ارغب في التحدث عن المخرج و انتظاره للموظفات اللائي كانا يمارسن افعالن لا علاقه لها بالتدرج الوظيفي لا بواجبات الموظف و ذلك مثل التريكو و الطبخ و ما الي ذلك من الامور العجيبه


و مبالغ طائله تم صرفها علي الاتصالات الهاتفيه ما بين القاهره و المنصورة و المنوفية و و....و....و...


و كوبايات الخروب