الاثنين، يونيو ١٨، ٢٠٠٧

بتاع كلو



تمثيل و مثلت
غناء و غنيت
رسم و رسمت



يبقي فاضل ايه تاني في الفن
منذ عدة ايام شهور كان افتتاح معرض الفن التشكيلي بكلية الاداب - جامعة المنصورة .. التي هي كليتي و قد شاركت فقط بلوحة واحدة كبداية لدخول هذا العالم .. رغم انني قد سبق لي دخوله .
امر مختلف ان تعرض لوحتك امام الزوار لتري ردود الافعال المختلفة و تطالع كتاباتهم علي مفكرتك التي تركتها لكي
تسمح لهم بترك انطباعهم عن عملك الفني


لقد تركت الفن التشيكي و اعتزلته عام 2000 و كانت اخر لوحة رسمتها انذاك و قررت بعدها عدم الاهتمام بهذه الهواية لأنني بطبعي غير صبور و لا اطيق الاستمرار في ذلك الحقل .
ثم تركت كلية التجارة و التحقت بكلية الاداب .. ورغم عثوري علي سبل كثيرة لتنميه هوايتي في الفن التشكيلي .. الا انني اهملتها تماما و اتجهت الي
موسيقي الراب.. و تعددت محاولاتي حتي نجحت في تسجيل عدة اغاني صارت بداية
للدخول الي عالم الموسيقي و الغناء و تعددت الحفلات




و لكن في احد المرات كنت اتجول في طرقات الكلية و شاهدت بعض من الطلبه يقومون بالتمثيل و سألت عن ذلك فاتضح انه نشاط المسرح !





المسرح ! ... نعم .. ولم لا ؟
حب الاستطلاع ليس الا ... دفعني الي الدخول اليهم كتجربة جديدة لأري ماهية هذا العالم الجديد ..
في اليوم التالي مباشرة كنت اشاركهم العمل و اصبحت عضوا اساسيا في
فرقة المسرح ..
و الان و بعد مرور عام و نصف علي تجربة المسرح ..
تغيرت شخصيتي الي الافضل .. تخلصت من العديد من العيوب ..
و لكن ..
الحنين الي الاصل ..
عرضو علي مرارا ان اعود الي الفن التشكيلي و لكني كنت ارفض .. و لكن في اختبارات النصف الاول لهذا العام .. حدثت مشادة كلامية بيني و بين والدتي .. تم علي اثرها اخراج جهاز الحاسب الالي من غرفتي نهائيا حتي اتفرغ للاستذكار و المراجعه .. فأقسمت اني لن اذاكر قبل مرور اسبوع .. و قررت ان اشغل وقتي في اي شيء غير ما يريدونه - العند الصعيدي - ولم اجد سوي الاصل .. الرسم
علي الفور اشتريت الادوات اللازمه و بدأت في رسم اللوحه التي تقبع في المعرض حالي
ا





...
ربما كان هذا الحادث بداية جيدة للتفكير في العوده ..حتي اصبح بالفعل
بتاع كلو