الأربعاء، أكتوبر ١٨، ٢٠٠٦

وسط الاعتكافات

ايام مفترجه حاليا
معلقتين عسل و زبادي مع نظرية مكيافيللي اللي بكرهها
مش مهم تفهم العنوان
اعتكافات متتالية حاليا .. لاني مقدرش اسمي ده اعتكاف واحد
منا بخرج و ادخل و اخرج و ادخل و ايزي
قريت 8 اجزاء من القران امبارح في الفترة من الظهر للعصر فقط
قريت نصف كتاب بيتكلم عن السيرة النبويه
الاكل بقي علي الهامش و غالبا ده بيحصل معايا كل رمضان
بفطر شربة و اقوم اصلي
و انا رايح اصلي بفطر تاني في السكه مهو البنات كترو في البلد
من دواعي الارتياح النفسي لاي بني ادم هو عدم نزول الكليه لاني اكتشفت اني لحيتي ملهاش اي لازمه طول منا بنزل الكليه و اقف مع دي و دي !!!
ما علينا
ناس جداد جم سكنو جنبنا و الحقيقه هما في حالهم و ده اللي بتمناه دايما بالنسبه لاي جيران عموما
الواحد علي ما بيفكر هيعمل ايه في رمضان بيكون رمضان خلص مع اني حاسس ان فيه مليون حاجه لسه عاوز اعملها و اني لسه فعلا معملتش اي حاجه
النظريه بتقول اني كل رمضان مبعرفش استمر علي نفس الوضع اللي انا كنت فيه بعد رمضان و علي سبيل المثال انا المره دي هتحدي نفسي و انزل اصلي صلاة الظهر في الجامع اول يوم العيد
و لا عزومه بقي و لا بتنجان
اه بقي هي كده
قبل ما اقرر الاعتكاف كنت مشترك في اسكتش صغير في الكليه تبع المسرح المفروض انه هيتعرض في المدرجات و كان متوزع ليا دور و الموضوع ماشي بس قررت اعتكف و قلت لهم يقولو لصبحي -اللي ماسك الشغل - اني مش هشتغل في رمضان و لو هيعرض في رمضان يبقي يشوف حد بدالي في الدور لكن لو هيعرض بعد رمضان انا هبقي معاه عادي
الفكره تتلخص اني متصلتش بيه شخصيا اقولو و ده اكيد هيكون من دوافع التلكيك
عموما انا لما قررت اعتكف مفكرتش في كل الدوشه دي المهم ازهد شويه بعيد عن كل البتنجان المقلي ده
البدايه غالبا بتبقي الامتع نسبيا مش عارف ليه
و ده معناه اني سنة المسرح اللي اشتغلتها في مسرحيه سويفت السنه اللي فاتت اكيد مش هتتعوض لأن الرؤية منعدمة دلوقت و معرفش خريطة الشغل عاملة ازاي السنة دي
ما علينا
الانترنت كالعاده فاصل عندي
تقريبا انا الوحيد في المنصورة اللي بدفع 50 جنيه انترنت شهري او اعتقد انا الوحيد في العالم
مع ان الانترنت بقي بيفصل دلوقت بمواعيد محدده
ما علينا برضو
احتمال اشوف شغل بعد رمضان و ده اللي بيحصل كل رمضان و مش بوصل لحاجه
ما عليناااااااااااااااااااااااااااا